جراحة تكبير القضيب : حقائق الحجم وأوهامه

بينما يُشكل المظهر الشاب والقوام الممشوق هاجسًا لدى أغلب السيدات تُشكّل قوة وعنفوان الأداء الجنسي هاجس الرجال إلى الحد الذي يدفعهم لإغداق المال على الأدوية والوصفات العُشبية التي تُحقق لهم هذا الغرض.

وحينما يصل الأمر إلى ضرورة إجراء جراحة تجميلية للعضو الذكري لتكبير حجمه أو زيادة طوله بما يُحسّن من وضعه ووظيفته الجنسية ، تجد أغلبهم يتسلل سرًا إلى عيادات المُتخصصين لإجرائها، بينما يجلس آخرون في منازلهم يُفكرون في تردد وبداخلهم الكثير من الهواجس والأسئلة التي يخجلون ويُحرجون من توجيهها إلى طبيب.

فإن كنت من هؤلاء المُترددين وترى أنك تحتاج بالفعل لإجراء هكذا جراحة، فتابع الموضوع التالي حول جراحة تكبير القضيب وستجد معنا كل الإجابات على أسئلتك.

حجم القضيب وهل يؤثر على العملية الجنسية!

يتأرجح حجم القضيب الطبيعي ما بين 8 إلى 10 سم وتزداد إلى 15 سم عند الانتصاب، وحسب ما تُشير إليه الدراسات فإن حجم العضو الذكري يرتبط باعتبارات عرقية ووراثية.

يمكنك قراءة المقالة التالية للمزيد من امعلومات حول : الطول الطبيعى للعضو الذكرى

علميًا لا توجد علاقة بين حجم القضيب وبين كفاءة العملية الجنسية وإشباع رغبة الطرف الآخر، وإنما يرتبط الأمر بظنون مُترسخة في عقول كثير من الرجال تؤثر بطبيعتها على نفسيتهم وثقتهم بأنفسهم وإرضاء غرورهم، وتصل في بعض الأحيان إلى اضطراب نفسي يُعرف بـ “locker room syndrome” أو مُتلازمة الغرف المٌغلقة التي تدفع كثير من الرجال للحرج من تغيير ملابسهم في غرف عامة كما في صالات الألعاب والنوادي.

ولكن وباستطلاع مُصغّر لآراء الزوجات اللاتي خضع أزواجهن لجراحات القضيب فقد ذكرن أن عمليات التكبير ساهمت بشكل كبير في تحسين العلاقة الجنسية بينهما على عكس عمليات التطويل التي لم تترك أثرًا يُذكر على العلاقة.

ماذا عن جراحة تكبير القضيب؟

هي جراحة تستهدف إحدى إجراءين، إما تطويل القضيب دون زيادة حجمه من خلال قص ما يُعرف بالأنسجة الرابطة مما يجعله يبدو أطول عن طبيعته السابقة.

وإما تكبير حجم القضيب من خلال إجراء تجميلي مُتبع يُعرف باسم حقن الدهون الذاتية يتم من خلاله سحب الدهون الزائدة من بعض مناطق الجسم كالبطن أو المؤخرة باستخدام إبر جراحية خاصة ثم إعادة حقنها حول العضو الذكري ليبدو أكثر حجمًا وسماكة عن ذي قبل.

وتُعد عمليات حقن الدهون الذاتية في القضيب من الإجراءات المطلوبة من أغلب الرجال المُقبلين على إجراء جراحة تكبير القضيب بل والمُفضلة أيضًا من قِبل الأطباء لكونها مُستمدة من جسم المريض نفسه مما يُقلل من احتمالات الرفض المناعي للدهون المحقونة إلى حد النُدرة.

اقراء أيضا : عملية تكبير القضيب : دليل شامل عنها

ما هي الحالات التي يُنصح فيها بإجراء جراحة تكبير القضيب؟

لقد شهدت جراحة تكبير القضيب رواجًا كبيرًا بين الرجال من مُختلف الجنسيات حول العالم بما في ذلك الجنسيات العربية، وليس هُناك حالات يُنصح فيها بإجراء الجراحة وحالات أخرى لا، فجراحات تكبير الحجم مثلًا خيارًا مُتاحًا دون قيود لأي رجل يريد زيادة حجم قضيبه كما هو الحال أيضًا في جراحات زيادة الطول وإن كان النوع الثاني أكثر مُلائمة لحل مُتلازمة الغرف المُغلقة.

اقراء أيضا : عملية تكبير الذكر : أسئلة وأجوبة

ما هي الإجراءات المُتبعة قبل جراحات تكبير أو تطويل العضو الذكري؟

إن أهم إجراء عليك اتباعه قبل الجراحة هو اختيار طبيب مُتخصص في هذه النوعية من العمليات مشهود له بالكفاءة والمهارة خاصةً أن التعامل يتم مع منطقة حساسة في جسم الرجل لا تسمح بحدوث أي خطأ طبي من أي نوع.

كذلك إن كنت من المُدخنين فيُفضل الامتناع عن التدخين قبل الجراحة بوقتٍ كاف والأفضل الامتناع النهائي عن التدخين بعدها تجنبًا لسرعة ذوبان الدهون المحقونة وبالتالي الاضطرار لإعادة الحقن مرة أخرى خلال فترة وجيزة.

أما إن كنت تتناول الأسبرين أو أدوية سيولة الدم أو كنت تُعاني من أحد اضطرابات سيولة أو تجلط الدم أو أي مرض مُزمن فيُرجى إخبار الطبيب قبلها لاتخاذ الإجراءات اللازمة قبل الجراحة والنظر في مدى مُلائمتها لوضعك الصحي.

اقراء أيضا : تكبير الذكر بالاعشاب : وصفة مجربة وأكيدة

ماذا بعد جراحة تكبير القضيب؟

لا ترتبط جراحات تكبير القضيب بأي مخاطر تُذكر طالما أجراها طبيب على قدر كافي من الكفاءة والخبرة.

أما فيما يتعلق بالنتائج فالجراحة تترك نتائج فورية ومظهر يبدو طبيعي في الطول والحجم، ويحتاج المريض إلى فترة نقاهة تصل إلى الشهر حتى يعود لحياته الطبيعية بشكل كامل، ولا حقيقة لتأثير جراحات القضيب على الإحساس أثناء العلاقة الجنسية خاصةً تلك التي تعتمد على حقن الدهون الذاتية.

اقراء أيضا : طريقة تكبير الذكر باليد بواسطة تمارين يومية

والآن وبعد أن عرفت كل الحقائق المُمكنة عن جراحة تكبير القضيب هل حسمت قرارك بشأنها أم مازلت مُترددًا قلقًا مما تسمعه عنها من أوهام؟